نبذه عن شاعر الأردن: مصطفى وهبي التل - عرار

عرار شاعر الاردن، عرار شاعر، قصائد عرار شاعر الاردن، قصيدة الشاعر عرار ظبيات وادي السير، مصطفى وهبي التل، Mustafa Wahbi al-Tal، مصطفى وهبي التل قصيدة وادي السير، مصطفى وهبي التل شعر، مصطفى وهبي التل عشيات وادي اليابس، عرار مصطفى وهبي التل عشيات وادي اليابس، ديوان عرار، قصائد عرار الممنوعة، قصائد عرار، قصائد عرار شاعر الاردن، قصائد الشاعر عرار.
مصطفى وهبي صالح التل، ولد في 25 مايو 1897 وتوفي في 24 مايو 1949 وهو أشهر شعراء الأردن على الإطلاق، وواحد من فحول الشعر العربي المعاصر، لقب بشاعر الأردن، وعرار. في شعره جودة ورصانة، ومناهضة للظلم ومقارعة للاستعمار. وقد حصل على وسام النهضة من الدرجة الثالثة. ومن أبنائه وصفي التل الذي شغل منصب رئيس الوزراء في المملكة الأردنية الهاشمية في فترة السبعينيات من القرن العشرين، وسعيد التل الذي شغل منصب نائباً لرئيس الوزراء في المملكة الأردنية الهاشمية خلال التسعينات. وقد حصل عرار على إجازة المحاماة عام 1930 م. وأتقن اللغة التركية وتعلم الفرنسية والفارسية.
ولد عرار في 25 أيار عام 1897 وفي غرفة متواضعة من بيت مصطفى اليوسف التل في اربد، وقد سمي (مصطفى) تيمنا باسم جده واضيفت إليه كلمة وهبي على الطريقة السائدة بين العائلات التركية وهي اضافة اسم إلى اسم الوليد الأصلي. لقد ورث شاعرنا عن والده حسا مرهفا وخاطرا متوقدا وجنوحا إلى الشعر والنظم.
تلقى تعليمه الابتدائي في إربد وسافر إلى دمشق عام 1912 حيث واصل تعليمه في مدرسة عنبر. وخلال دراسته شارك زملاءه في الحركات التي كانوا يقومون بها ضد الأتراك، فنفي على إثر إحدى هذه الحركات إلى بيروت، ولكنه ما لبث أن عاد إلى دمشق مرة أخرى.
 وفي صيف عام 1916 عاد مصطفى إلى إربد لقضاء العطلة الصيفية، وفي أثناء تلك الفترة نشبت بينه وبين والده خلافات حادة، ما جعل والده يحجم عن إعادته إلى مدرسة عنبر في دمشق، ويبقيه في اربد ليعمل في مدرسة خاصة كان قد افتتحها والده آنذاك وسماها "المدرسة الصالحية العثمانية". وبقي مصطفى في إربد حيث عمل في مدرسة والده مضطراً، واستمرت خلافاتهما واشتدت، فقرر أن يترك إربد وغادرها في 20/6/1917 بصحبة صديقه محمد صبحي أبو غنيمة قاصدين اسطنبول، ولكنهما لم يبلغاها، إذ استقر المقام بمصطفى في "عربكير" حيث كان عمه علي نيازي قائم مقام فيها وفي "عربكير " عمل مصطفى وكيل معلم ثان لمحلة "اسكيشهر"، إذ عين في هذه الوظيفة بتاريخ 3/10/1918، واستقال منها في 9/3/1919.
قضى مصطفى صيف عام 1919 في إربد، واستطاع  بمساعدة بعض زملائه  إقناع والده بضرورة إرجاعه إلى مدرسة عنبر بدمشق. فسافر إليها في مطلع العام الدراسي 1919-1920.ولكن عودته صادفت قيام حركات طلابية شارك فيها، بل كان مع بعض أصدقائه على رأسها، ما جعل السلطات تقرر نفيه إلى حلب، وسمحت له بإكمال دراسته فيها، فسافر إليها في شباط 1920. ومكث فيها حتى الشهر السادس من عام 1920. حين غادرها بعد أن حصل على الشهادة الثانوية من المدرسة السلطانية. وفي أثناء دراسته تعلم اللغة  التركية ، وهي اللغة الرسمية في ذلك الوقت، كما عرف الفارسية، وفي أواخر العشرينات ودرس القانون معتمداً على نفسه، وتقدم للفحص الذي كانت تجريه وزارة العدلية آنذاك فاجتازه، وحصل على إجازة المحاماة في 3 شباط 1930.
عمل مصطفى في الفترة 22/4/1922-1931 معلماً في مدرسة الكرك. وفي مناطق متفرقة من شرقي الأردن، وحاكماً إدارياً لثلاث نواحي شرقي الأردن، وهي وادي السير، والزرقاء، والشوبك. وعمل خلال الأعوام 1931-1942 معلماً في إربد، ثم في سلك القضاء ابتداء من 1/1/1933، فتسلم مجموعة من الوظائف هي: مأمور إجراءات عمان، ورئيس كتاب محكمة الاستئناف، ومدّعي عام السلط، ومساعد النائب العام. ثم عاد إلى وزارة المعارف فتسلم وظيفة المفتش الأول فيها، وحين تركها عُيّن رئيس تشريفات في الديوان العالي. فمتصرفا للواء البلقاء (السلط)، ومكث في منصبه هذا أقل من أربعة أشهر إذ عُزل، واقتيد إلى سجن المحطة في عمان حيث قضى نحو سبعين يوماً.
بعد خروجه من السجن في نهاية عام 1942 مارس مهنة المحاماة في عمان حيث افتتح مكتباً خاصاً به. كان له صلات واسعة مع كثير من الشعراء المعاصرين له أمثال: إبراهيم ناجي، أحمد الصافي النجفي، إبراهيم طوقان، عز الدين الملكاوي، عبد الكريم الكرمي (أبو سلمى)، الشيخ فؤاد الخطيب، كما كانت صلته وثيقة ببلاط المغفور له الملك عبد الله الأول بن الحسين، حيث كانت تجتمع نخبة من الشعراء والأدباء، وتدور بينهم مساجلات ومعارضات شعرية.

No comments:

Post a Comment